تزداد المسؤولية مع اقتراب العام الدراسي الجديد وموعد ولادتك واستقبال المولود ما يعي عبئاً إضافياً على كاهلك، فكيف يمكنك التوفيق بين المهمتين؟
• بالنسبة لتقسيم غرف البيت مهما كانت صغيرة وضيقة فيجب أن يكون للأطفال الذين سيلتحقون بالمدرسة غرفة خاصة بهم، والأطفال الذين لا يذهبون للمدرسة غرفة أخرى، ولا تضعي المولود في غرفة الصغار الذين يذهبون للمدرسة.
• الغيرة تكون متوقعة من كل الإخوة ولذلك لا تسرفي بتدليل المولود أمام الطفل الذي يستعد للتوجه إلى المدرسة للمرة الأولى لأنه سوف يكره المدرسة ويريد البقاء بجوارك ومراقبتك أنت والدخيل الجديد.
• قبل الولادة جهزي مستلزمات المدرسة للأولاد لكي يشعروا بالبهجة ولا تضطري لإرسالهم مع العمة أو الخالة أو حتى الصديقة، فدور الأم في شراء حاجيات المدرسة له تأثيره في تقدمهم الدراسي.
• الوجبة الصباحية جهزيها قبل نومك لأنك سوف تستيقظين مجهدة، ولا تهمليها بدعوى أنك قد سهرت طول الليل مع المولود.
• ودعي الصغار حتى باب البيت ويفضل أن تكوني لوحدك بدون أن يكون المولود بين يديك.
• خصصي يوما أو يومين لاستقبال المهنئات ويفضل قبل بدء العام الدراسي.
• إذا كنت تخططين للانتقال لبيت جديد فيفضل قبل الولادة وقبل بدء المدرسة، وإذا تأخرت فيجب أن يكون ذلك مع إجازة نصف العام لأن الانتقال من بيت لآخر له تأثيره النفسي على الصغار ولا تضاعفيه مع أثر قدوم المولود.
• لا ترددي أمامهم أنك على وشك الولادة ومعنى ذلك أنك لن تتفرغي لهم، بل أشعريهم أن رعاية الصغير مهمتهم أيضاً، وأنهم كانوا مطيعين وهادئين وحدثيهم عن ذكريات جميلة عندما كانوا رضعاً.
• لا يفضل الصغار أن تقوم الجدة برعايتهم في الأيام الأولى للمدرسة ولذلك اطلبي منها أن تكون في بيتك قبل بدء العام الدراسي بأيام قليلة لكي يعتادوا عليها.