Get Your Business Started With Flat Responsive

Use Flat Responsive theme to create your business website as it is SEO optimized.
Enjoy the flexibility in design and functionality provided by this theme.

Get Theme

متى يفضل الطفل جدته على امه ؟

أهمّ 3 أسباب تدفع الأطفال الى التعلّق بأجدادهم على حساب آبائهم، والتي قد يتحمّل مسؤوليّتها الأب والأم في حال لم يتّبعا استراتيجيّة بنّاءة في عمليّة التربية.

1. حين لا ينسجم الوالدان… لا ينسجم الأطفال
تنعكس المشاكل العائليّة سلباً على الأطفال، خصوصاً في حال اتسمت العلاقة بين الأب والأم بالبرودة أو الحدّة في التعامل على حدٍّ سواء، وعادةً ما يجد الطفل أنه مهمّش ويشعر بالخوف وعدم الاستقرار، فيبحث عن الأمان في مكانٍ آخر، ولعلّه يجده دائماً في حضن جدّيه، اللذين يعوّضان له عن غياب دور الأهل البنّاء. حتى إن تشرذم العلاقة بين الأبوين، تعني بشكلٍ أو بآخر، عدم اهتمامهما بأطفالهم لأنهما لو كانا يدركان حقّاً أهميّة توفير سقفٍ من الأمان العائليّ لهم، لما كانا لجأا الى منطق الصراع.

2. اضطراب العلاقة بين “الكنّة” و”الحَما”، دافعٌ جليّ
تستخدم الأم طفلها أحياناً لتصفية حساباتها الشخصيّة مع والدة زوجها، وكذلك تفعل الأخيرة عندما تزرع في ذهن حفيدها هواجس وأفكاراً تجعله يكره أمّه ويبتعد عنها، خصوصاً في حال استخدمت أسلوباً ماكراً كتحقيق مطالبه الشخصيّة واصطحابه معها في الزيارات والنزهات، ما يجعله يجد فيها عنصراً فاعلاً في حياته ويبتعد عن والدته التي قد لا تدرك ما يجري بدايةً، لكنّها تعود وتتنبّه الى تصرّفات ابنها بعد فوات الأوان. من هنا، يتوجّب على الأهل تنظيم العلاقة التي تجمع الطفل بجديّه، وبناءها على أساس المحبّة والألفة والمنطق وبعيداً من التطرّف. كما يتوجّب على جميع الأطراف داخل العائلة الواحدة عدم إدخال أطفالهم في الصراعات الضيّقة التي تعتري تعاملهم مع بعضهم البعض.

3. تهميش الأمّ لطفلها بابٌ للهروب
حين تلجأ الأم الى منطق التمييز بين أولادها، وتفضّل الاهتمام بطفلٍ على حساب أخيه لأسبابٍ خاصّة، فهي تالياً تفتح أمام مشاعره باباً للهروب منها والاتجاه نحو البحث عن مصدر حنانٍ وامانٍ آخر. وهي في هذه الحالة، تخسر تلقائيّاً ثقة طفلها المهمّش الذي يتّجه الى البحث عن أمٍ ثانية له، والتي سيجدها حتماً في جدّته. وفي هذه الحالة، من الضروري تصويب اسلوب التربية الخاطئ تفادياً لصراع كبير ينشب بين #الأم وولدها مستقبلاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *