يعتقد أنه يأتي نتيجة الهرمونات التي تبقى في جسم طفلك من فترة الحمل. تحفّز هذه الهرمونات إفرازات الغدد الزيتية في البشرة فتجعل الخلايا الجلدية في رأس طفلك تلتصق بفروة رأسه. تقل هذه الإفرازات بعد عدة أسابيع وأشهر من الولادة، لهذا السبب تزول الإصابة بخبز الرأس بشكل تلقائي.

قد يصاب طفلك بخبز الرأس إذا كان لديه تاريخ عائلي من حالات الحساسية، مثل الإكزيما. إذا أصيب طفلك بخبز الرأس، فيحتمل أن يعاني عندما يصبح أكبر سناً من حالات أخرى من التهاب الجلد الدهني، مثل قشرة الرأس.كيف أعالج طفلي من خبز الرأس؟
يجب أن يختفي خبز الرأس لدى طفلك تلقائياً بعد أشهر أو أسابيع قليلة من الولادة. خلال الفترة التي يعاني فيها طفلك من خبز الرأس، هناك بعض الطرق لإزالة رقائق القشرة بلطف:اغسلي شعر طفلك بشامبو الأطفال بإنتظام ثم أرخي القشور أو خففي التصاقها بالشعر باستخدام فرشاة ناعمة.
افركي فروة رأس طفلك بزيت لطيف للأطفال، أو زيت الزيتون، أو زيت اللوز. يمكنك ترك الزيت ليلة واحدة على رأس طفلك ثم إزالة القشور التي أصبحت طرية في الصباح. نظفي ما تبقى من الزيت عبر غسل رأس طفلك بشامبو لطيف للأطفال.

تتوفر أنواع شامبو أقوى في الصيدليات، لكن قد لا تحتاجين إليها. إذا قررت استخدام شامبو أقوى، فاحرصي على إبقائه بعيداً عن عيني طفلك. من المغري نزع البقع المتقشرة عن رأس طفلك، لكن حاولي عدم القيام بذلك. يمكن أن يخلّف نزعها بقعاً مؤلمة قد تصبح ملتهبة.

إذا بدأت إصابة طفلك بخبز الرأس تبدو حمراء ومنتفخة، فخذيه إلى الطبيبة. قد يعني ذلك أنها ملتهبة. وربما تصف لك طبيبتك شامبو أو كريماً مضاداً للفطريات أو دورة من المضاد الحيوي.