Get Your Business Started With Flat Responsive

Use Flat Responsive theme to create your business website as it is SEO optimized.
Enjoy the flexibility in design and functionality provided by this theme.

Get Theme

تعلّق الطفل بدميته، فهل هذا مؤشر لنقص عاطفي؟

غالبًا ما يتعلّق الطفل بشيء مألوف يشكّل له روابط خاصة به. فمثلا نجده يصر على تغطيته بملاءة معيّنة، أو يمسك دائمًا بفوطة ذات نوعية قماش معينة، أو لعبة «بيلوش»… ويسم هذا الغرض في علم النفس شيء انتقالي، فـ«البيلوش» لديه قيمة رمزية وهي الاتحاد مع الأم. ووجود «البيلوش» الدائم مع الطفل يساعده في تحمل ابتعادها عنه.

عند بلوغ الطفل شهره الثامن يبدأ بإدراك معنى ابتعاد والديه عنه.
وبحسب الاختصاصيين يستعمل الطفل «البيلوش» كدفاع عن نفسه من القلق الذي يشعر به أثناء هذا الغياب. كما أن هذا الغرض الانتقالي يشعره بالمواساة حين تبتعد أمه عنه في أوقات معيّنة. مثلا أثناء نومه أو حين يجد نفسه في مواجهة المجهول كزيارة الطبيب أو أثناء مرضه، أو عند ذهابه إلى الحضانة، وخلال هذه الفترات يكون هذا الغرض الانتقالي تجربة مبكرة غير متنازع عليها لأنها تكون ضمن إطار الوهم وبالتالي تساعده في مواجهة تجارب عدة، وبالتالي تساعده في نموّه العاطفي.

من غير المجدي إجبار الطفل على التخلي عن غرضه المحبب إليه مادام في حاجة إليه. فالتخلي عنه يجب أن يكون مبادرة شخصية من الطفل نفسه

ويشير الاختصاصيون إلى أن الطفل يفقد الشعور بالأمان إذا فقد الـ« بيلوش» لأنه يحل أحيانًا محل أمه حين تغيب عنه، لذا على الأهل أن يوفروا بديلاً له يكون مثيلا له باللون والشكل والتفاصيل الصغيرة. وأحيانًا تحاول الأم غسل هذا «البيلوش» لأنه اتسخ كثيرا مما قد يغضب طفلها لأنه لا يستطيع التخلي عنه وإن لحظة. لذا يمكن الأم غسل «البيلوش» أثناء نوم الطفل كي لا يكون بعيدًا عنه فترة طويلة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *